الاثنين، 9 يوليو 2018

مخاطر الاسمدة والهواء الملوث

تعدّ القذارة البيئي من المشاكل الخطيرة التي تتكبد منها المجتمعات في الوقت الراهن، حصيلة للتقدّم الصناعي، ويمكن توضيح مفهوم التلوّث بأنّه تغيّر في مواصفات مكوّنات مكونات البيئة حصيلة لدخول مواد غريبة إليها، فتصبح غير قابلة للاستخدام، أو مضرّة بصحّة الكائنات الحيّة، وسنتحدث في ذلك النص عن موضوع التلوّث من حيث: أشكاله، والمخاطر المترتّبة عليه، وأساليب مكافحته. أنواعالتلوّث يتّخذ التلوّث أشكالاً عدّة منها: التلوّث بالضجيج، التلوّث الهوائي، والتلوّث المائي، وتلوّث التربة، والتلوّث الإشعاعي، وسنذكر ثلاثة أنواع وهي: التلوّث الهوائي هو دخول مواد غريبة إلى الغلاف الطقسّي، فيصبح مضرّاً بصحّة الإنسان، والحيوان، والنّأصبح، ويتم التلوّث الهوائي لعدة العوامل، منها: الدخان الناتج عن مداخن المصانع، والحرائق، والسجائر، ووسائل المواصلات. الغبار الناتج عن البراكين، والتفجيرات النكبة في الحروب. الإشعاعات النووية التي تنتج من المفاعلات النووية. التلوّث المائي هو دخول موادّ غريبة إلى المياه، تتسبّب في تحويل خصائصها وتجعلها غير صالحة للاستخدام، ومن أكثر أهميةّ العوامل المؤدّية لحدوث التلوّث المائي ما يجيء: المياه العادمة التي تتسرّب من المجاري إلى مصادر المياه المغيرة، فتلوّثها بالمواد السّامة. البترول الذي يتسرّب إلى مياه البحر من السفن النفطيّة، أو من آبار البترول القريبة من شواطئ البحار، الأمر الذي يقود إلى تشكّل طبقة نفطيّة تطفو على سطح المسطّح المائي، فتتسبّب في حظر وصول الأكسجين والضوء إلى الأحياء المائيّة. مخلّفات المصانع التي تُلْقى في البحار والمحيطات. تلوّث التربة هو دخول مواد غريبة وبكمّيات هائلة إلى التربة، تغيّر من خصائصها، وتجعلها غير صالحة للزراعة، ومن الأمثلة على السلوكيّات التي تلوّث التربة: الاستعمال المفرط للأسمدة الكيماويّة. إلقاء المخلفات الصلبة على التربة. استعمال المبيدات الحشريّة. مخاطر التلوّث التسبّب في حدوث الكثير من الأمراض، لا سيّما الأمراض المتعلّقة بالجهاز التنفّسي، والجهاز الهضمي، وايضا أمراض السرطانات. إفساد شكل منظر البيئة. إتلاف الحصيلة الحيوانيّة البريّة والمائيّة، وإعطاب الغطاء النباتي. ارتفاع ثقب طبقة الأوزون، وبذلك دخول المزيد من أشعة الشمس المؤذية. حدوث الاحتباس الحراري، وما يترتّب عليه مشكلات عديدة منها: رفع درجة حرارة الأرض. مكافحة التلوّث تعتبر مكافحة التلوّث من المسؤوليات الجماعية، والفرديّة، ومن الجائز مكافحتها بالعديد من الأساليب منها: أصدر الإدراك بأهمّية المحافظة على الصحّة العامّة والبيئة. تشييد المصانع في أنحاء بعيدة عن التجمّعات السكنيّة، والحرص على استعمال فلاتر لتنقية الدخان الصاعد للجوّ. التخلّص من المخلفات الناتجة عن المصانع بأسلوب سليمة. سنّ القوانين والتشريعات التي تمنع تصريف وإلقاء المياه العادمة في البحيرات، والأنهار، والبحار. استخدام الأسمدة الطبيعية عوضاً عن الكيماويّة. الحد من استخدام المبيدات الحشريّة. تطهير خزّانات الشرب على نحو متواصلتحليل شبكات المجاري على نحو متواصل وإجراء الصيانة الضرورية لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق