الاثنين، 9 يوليو 2018

قارن بين المشكلة والاشكالية-مالفرق بين المشكلة والاشكالية

يهدف الوجود الانساني الي المعرفة  والكشف عن الحقائق  التي تتنوع بتنوع اذ يحرك بحثه  هذا مجموعة  من الاسئلة   بين العلمي والفلسفي  العلمية مجحالها عالم الطبيعة  الحسية اما الفسفة  تتجاوزها  لتصبح بحثا ميتافزيقيا  وهذه الاسئلة الفلسفية  قد تكون مشكلة  او اشكالية  علي حد سواء  فما طبيعة العلاقة  بين كل منهما  وهل المشكلة والاشكتالية شئ واحد .                                                 اذ تعرف المشكله علي انها معضلة فلسفية  تتضمن صعوبة  عملية  او نضرية  يلتبس خلالها  اذ لا يمكن الوصول الي حل يقتضي فيها  كما ترادف المشكلة  المسالة  التي يطلب خلالها  باحدي الطرق  الفعلية او العلمية  اما الاشكالية  فتشير الي الالتباس  اذ يطلق علي ماهو  مشتبه  او غامض  يتطكلب جعله راي او موقف  فلسفي  مؤسس  او يتجاوز  مواقف فلسفية  واطروحات  وهو الغالب لذلك يضل  الالتباس موضح  التفكير  ويعبر الفلسفة  عن الاشكال  عن القضية التي لا يضهر فيها  وجه الحق  او لا يوجد فيها حل نهائي  لها  والاشكالوالاشكالية  يحمل كلاهما  الوجهين  الصدق والكذب  وكلاهما غير يقني يمكن القول ان المشكلة  هي المسالة الفلسفية  والمعضلة ذات الحل الصعب  المحدد المجال اما الاشكالية فهي  قضية فلسفية  تتضمن عقد مشكلات واطروحات  تتطلب الحل  كما تتطلب مواقف فلسفية مؤسسة  يضل حلها مفتوح  لانهائية الحد  اذ ان المشكلة تولد الدهشة  وهي تختلف عن الدهشة  العادية  الحاملة لمعني المفاجئة  والذهول  او الغشيان البصر  بل الدهشة الفسفية هي ذلك التونر  الذهني  المتعلق بموضوعات الميتافزيقيا  وتعد الدهشة  محركا للبحث الفيلسوفي  فهي بمثابة كاشف  رغم نقاط الاختلاف  والانفصال بين المشكلة والاشكالية  ماهي الي اختلافات عرضية  لا تعكس حقيقة  العلاقة بينهما  فلو دققنا في اوجه الاختلاف  ذاتها نجدها تتضمن  نقاط تشابه  بشكل ضمني  فمن حيث التركيبة  تتكون  الاشكالية  عدة مشكلات  فلا تستقيم حلول او مخارج الاشكالية الا  بايجاد حلول مؤقتة  كانت  ومن ناحية التركيب  يتصلان ببعضهما  البعض كذلك  من ناحية الاشتقاق  اللغوي  يتصف كلاهما  من فعل واحد  وهو الفعل اشكل  الذي يعني صعب  وبالتالي يكون كلاهما مصدر شئ واحد  وهي الصعوبة والالتباس  بالاضالفة الي مجال بحثهما المشترك  وهو ما وراء الطبيعة  او الميتافزقيا  وهو بحجث يتجاوز  الاعلم الحسي  المادي  وهذا ما يجعل منهجها  واحد  وهو المنهج التاملي  العقلي  كما انهما يشتركان  في طبيعة الصياغة  سواء كانت الصياغة  استفهامية او غير استفهامية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق