الاثنين، 9 يوليو 2018

تهديد استقرار وتماسك المجتمع

البطالة هي من أكثر مشكلات العالم انتشاراً، وتنتشر البطالة في الكثير من الدول وبشكل ضخمً ممّا ينتج عنه مشكلات عديدة في الاستثمار، فهي من أخطر المشكلات التي تهدّد استقرار وتماسك المجتمعات؛ فالعالم دخل في مرحلة أخرى من البطالة بعد الحرب الدولية الثانية وأثرت الحروب والدمار الذي تبعها إلى مبالغة البطالة، بالإضافة الي أسباب أخرى أدّت إلى مبالغة البطالة في المجتمعات. البطالة هي التوقّف عن الشغل بحيث يكون العاطل عن الشغل قادراً عليه، وأن يبحث العاطل عن الشغل عن فرصه دون فائدة وتشمل البطالة الأفراد الذين في مرة سابقة لهم الشغل ولم يجدوا احتماليةً مرّةً أخرى. عوامل البطالة إنّ أحد أكثر أهميةّ عوامل البطالة النمو السكاني؛ حيث تزيد أعداد الشبان الباحثين عن الشغل مع قلّة مصادر الشغل وقلّة احتمالية تسخير تلك الموارد البشرية في الإجراءات، ومن عوامل البطالة ايضاً التعليم؛ حيث يؤثّر التعليم ومستواه في ماركت الشغل؛ ففي وقتنا القائم يتطلّب ماركت الشغل درجة محددة من التعليم لتلبية احتياجات مكان البيع والشراءأشكال البطالة هناك أشكال للبطالة؛ فقد تكون بطالة بطولة دوريّة متزامنة مع الدورة الاستثمارية للبلدان، ويمكن أن تكون بطالة احتكاكية فهي تتشكّل نتيجة لـ التنقلات بين العاملين وتحويل الوظيفة، أمّا النوع الثالث فيُسمّى البطالة الهيكلية، وهي بطالة تصيب جانباً من العمال التي تتم حصيلةً لتغيرات هيكلية على مستوى الشركة وإرجاع الهيكلة فيها ممّا يؤدّي إلى تسريح عدد من المستوظفين وإقالتهم. غالباً نسمع عن البطالة المقنّعة أو المستترة وهي تشغيل عدد من المستوظفين الزائدين عن احتياج الشغل الأمر الذي يقصد حضور فائض من الموارد البشرية التي تزيد عن عوز الشغل لهم وكثيراً ما يسود ذلك النوع من البطالة في الدوائر الرسمية والمؤسسات الحكوميةإجابات البطالة تبقى الكثير من الإجابات التي يمكن أن تتبعها الحكومات بهدف حلّ إشكالية البطالة وصعود فرص الشغل للشباب في القطاعات المغيرة ومن أهمها: حث الاقتصاد الداخلي الذي يؤدّي إلى مبالغة المؤسسات وارتفاع فرص الشغلترقية التعليم وتقويته الأمر الذي يُعلي من جاهزية الشخص للعمل في الوظائف المغيرةحث المشاريع الضئيلة التي يمكن أن تدعمها السلطات لحث الشبان على اقتصاد طاقاتهم وأفكارهم. تحويل الفكرة السائدة نحو أكثرية الخريجين وهي أنّ السلطات هي التي تتحمل مسئولية تشغيل الخرّيجين أو عدمه. تقليل أجور بعض الموظّفين وخاصّةً العالية منهم والتي لا تتناسب مع مجهوداتهم ولا خبراتهم؛ فهذا من شأنه مبالغة الميزانية في المؤسسات الشأن الذي يقود إلى مبالغة إدخار فرص الشغلإدخار تكافل مجتمعي أو مِقدار طفيف للعاطلين عن الشغل يتيح لهم بالتنقّل لتصرُّف المقابلات ومحاولة العثور على فرص عمل. الحد من الواسطة والمحسوبيّة الشائعة في البلاد العربية والتي أدّت إلى مبالغة البطالة وتوظيف عديمي الخبرة والكفاءة. تجهيز برامج تدريبيّة وتأهيلية للخريجين بمختلف الميادين التي تؤهلهم لسوق الشغلإنتاج قوانين وخلق فرص تشجيعيّة للاستثمار الأجنبي الذي من شأنه مبالغة قوّة الاستثمارترقية أحوال السياحة الداخليّة وتشجيعها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق