الاثنين، 9 يوليو 2018

العسل

هو أحد أشكال الكائنات الحيّة على سطح الأرض، وينتمي إلى فصيلة الحشرات الطائرة، وتتمحور وظيفته الأساسيّة بخصوص إصدار العسل وشمعه، ويكون هذا بعد تلقيح أزهار النباتات المغيرة، ويبلغ عدد فصائل النحل إلى باتجاه 18 ألف نوع، وتتراوح أعداد النحل المعروفة من سبعة إلى تسعة أشكال، ويوجد في جميع القارات السبع باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

يتغذّى النحل على رحيق الأزهار، وحبوب اللقاح؛ فالرحيق هو مصدر للطاقة، وحبوب اللقاح مصدر للبورتينات، والمواد الغذائيّة الأخرى، ويبلغ كمية النحل إلى 36ملم إلى حد ماً، وقد كان النحل يُربّى من قبل الإنس منذ الزمان القديم؛ أي قبل آلاف الأعوام،وربما قُدّرت السنوات منذ حضور الجمهورية اليونانيّة القديمة، وعند الولادة يكون النحل مستعداً للموت بهدف الفصيلة الواحدة، وذلك ما يُعرف بنظام التربية في تلك الكائنات.

دورة حياة النحل

يكون النحل في بادية الشأن داخل بويضة تواصلّ لمدّة تبلغ إلى ثلاثة أيام ثم تفقس البويضات، لظهور اليرقات التي لا لديها أرجل، يتم تغذيّة اليرقات الإناث لمدّة 4 أيام، والذكور لمدّة 5 أيام من قبل الشغلات، ويصل وسطي الطعام في هذا النهار الواحد لليرقات ما يقترب من 1200 مرة، وتحدثّ تغذية اليرقات بغذاء الملكات، يكون هذا أثناء الثلاثة أيّام الأولى من عمرها، بعدها تتوقّف عن الأكل وتُغطّى بالشمع وحبوب اللقاح.

ويتّخذ النحل الشكل المحدّب نحو الإناث، ويكون بارزاً كثيراً نحو الذكور، ثمّ يتواصلّ في النموّ داخل ذلك الغطاء، ثم تبدأ بعد هذا عمليّة الشرنقة، وهذا بتصنيع شرنقة تُلف بخصوص ذاتها، ثم تبدأ فترة السكون التي يوجد فيها النحل ساكناً دون أيّ حركة يُصدرها لمدة تتراوح من 48 ساعةٍ إلى أربع حسب مهنة النحل ونوعه، ثم تنتقل النحلة إلى طور العذراء، ثم إلى طور الحشرة التامة.
عسل النحل

يُعتبر عسل النحل هو أحد أشهر السلع التي يقوم بصناعتها ذلك الكائن، ويتضمن ذلك العسل على الكثير من المواصفات، والفوائد، والاستخدامات التي تفيد البشريّة، كما أنّه تبيّن بأن كيلو واحد لاغير من العسل يساوي 2.5 كيلو من اللحم، أو 8.5كيلو من الخضروات المتعددة الغنيّة بقيمها الغذائيّة، أو 4 كيلو من اللبن الذي يستعمل في ساحات كثيرة كتقوية العظام والنموّ.

ويمكن استعمال عسل النحل في الحفاظ على نسبة السكّر في الدم، وتقوية الذاكرة، والحدّ من سوء الهضم، والاضطرابات التي تتم في الجهاز الهضمي، ويقوّي جهاز المناعة، ويشارك في تخفيف الأوجاع، وعلاج أمراض الكبد، وحماية الفؤاد، وغلاء عدد كريات الدم الحمراء في  
 الهيموغلوبين، ويزيد من الرغبة الجنسيّة نحو الذكور والإناث، وتوجد الكثير من العلاجات التي يُعد علاجً لها إلّا أنّها كثيرة ولا حصر لها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق