الاثنين، 9 يوليو 2018

المهلوسات

هي مختلَف المواد التي تؤدي إلى التسبب بضرر للعقل، وتمنعه عن القيام بوظائفه على نحو سليم، وتعرف بأنها عادةٌ سيئةٌ تجعل الفرد الذي يعتاد عليها يدمنها مع الوقت، ويصير بحاجةٍ إليها طول الوقتً. يبدأ الفرد بالتعود على المواد المخدرة نتيجة لـ سهولة حصوله عليها في أول مرة، ومن ثمّ مع استمراره على تعاطي جرعات منها، يجد بأنّه يضيف إلى اعداد الجرعة مع كلّ مرة يتعاطى فيها لتتحوّل تلك العادة إلى إدمان كامِل، يتطلب مداواته إلى العديد من الوقت للتخلّص من المادة المخدرة التي أثرت على الذهن، وجعلته يفقد الوعي على نحو إجمالي. تُعتبر المخدّرات من المواد المحرّمة دينياً؛ لأنها تلحق الأذى بالإنسان، وتجعله يفقد التمكن من المفاضلة بين الأشياء، وتُذهب ذهنه كُلياً، وتحظر القوانين العامة والدولية التجارة بالمخدرات، أو زراعتها، أو صناعتها دون حضور عوامل قانونية ملزمة، مثل: استعمالها في بعض أشكال العقاقير الطبية، لهذا تحرص كلّ جمهورية في العالم على حضور مراكز مختصة في استكمال قضايا المواد المخدرة، ومصحات إعدادية وتدريبية لعلاج المدمنين عليها، وجعلهم يعودون للعيش في الحياة على نحو طبيعي. أشكال المخدّرات تقسم المواد المخدرة إلى نوعين رئيسين، وهما: المواد المخدرة الصغرى: هي المواد المخدرة التي يتراوح ضررها بين البسيط والمضر بشكل كبيرً، ومن الجائز زراعتها أو صناعتها تشييدً على الداعِي الذي تستخدم فيه، ومن أشكالها: الكافيين، وجوزة الطيب. المواد المخدرة الكبرى: هي أخطر أشكال المواد المخدرة؛ إذ إنّها تُسبّب تسمماً للجسم، وتُلحق الضرر بهِ، وأغلبها يتم الحصول عليها عن طريق زراعتها، ومن أشكالها: الحشيش، والهيروين، والماريجوانا، وغيرهم. أساليب تعاطي المخدّرات تتغاير أساليب تعاطي المواد المخدرة تشييدً على طبيعة توافرها نحو المدمن عليها، وتتوزّع على أربع أساليب، وهي: التدخين: من أكثر أشكال أساليب تعاطي المواد المخدرة انتشاراً؛ إذ يضع المدمن المادّة المخدرة في لفافة سجائر يصنعها بنفسهِ، ويدخّنها كتدخين السجائر العادية، وفي بعض الدول تدخن من خلال النرجيلة. الأقراص: تعد من الأساليب الشائعة بشكل ملحوظ؛ إذ يتناول المدمن كميّةً من الأقراص التي يؤثر مفعولها على الأعصاب على نحو مباشر، وتجعله يفقد تركيزه، وإحساسه بالأشياء من حولهِ. الشم: هو استعمال أنبوب بلاستيكي، أو ورقة ملفوفة أنبوبياً، ويشم المدمن المادة المخدرة باستعمالها، ويتواصل بالشم حتى يبلغ إلى النفوذ المطلوب. الحُقن: تعتبر من أغلى أشكال المواد المخدرة؛ إذ يعتمد فيها المدمن على تعاطي المادة المخدرة، من خلال الوخز بإبرة داخل حدود منطقة الوريد، وربما يتعرض المدمن للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة؛ حصيلة لاعتماده على تلك الأسلوب في تعاطي المواد المخدرة، مثل: مرض ندرة المناعة المكتسبة. دواء الإدمان على المخدّرات يعلم الإدمان بأنه التعوّد على شيء ما نتيجة لـ استعماله لمدة زمنية طويلة، والإدمان على المواد المخدرة يفتقر إلى دواء لحظي، ويبدأ الدواء من المدمن ذاته، فيجب أن يكون على قناعة تامة بأنّه يرغب في الاستحواذ على الدواء، ومن ثم يتم مداواته بالتدرج، بعدما يشخّص الطبيب المختص حالته المرضية، ويتعرّف على نطاق تمكُّن جسده على الاستجابة للعلاج، حتى قادر على من التخلص من ذلك الإدمان المدمّر، والذي أدّى إلى إعطاب حياتهِ، وأثّر عليها على نحو سلبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق