كان
يامكان في قديم الزمان كان هناك رجل عصبي الميزاج دائم العبوث كثير
الشكوي من تصرفات زوجته الاستاذة وفي كل يوم يعود الرجل العصبي الميزاج
من المزرعة جائعا باحثا عن المشاكل وكانت زوجته تعد الاكل في الليل وتضعه
في الثلاجة لانها تعمل كل اليوم ليس لديها وقت لطهو في النهار فقالت
الزوجة لرجل انا لا استطيع ان اعمل في المدرسة وفي البيت فقال الزوج يجب
ان توفقي بينهم الانك زوجة ومسؤولة عن زوجك فقالت له ان الغداء والعشاء في
الثلاجة فصرخ الرجل فقال ياويلي ماذا افعل ساذهب الي امي انا احب طعام
امي فبدات الزوجة تبكي ولما عاد في المساء قال لزوجته هل ذهبت الي البنك
فنضرت اليه بتعجب فقالت له من اليوم لن اذهب الي المدرسة انا ربة بيت
فقال لها لالا اذهبي لكي تساعدني في العيش لاننا في وقت الغلاء والتقشف
فضحكت الزوجة فقالتا له اذا انت سوف تطهوا لوحدك اذا اردت ان اساعدك فضحك
الزوج وقال نعم ان لم استطع ان اطهوا ساذهب الي امي الحبيبة فقالت له دائما
تقول امي امي فقال لها لانها تعبت من اجلي وكبرت وتزوجتك لولا امي لكن
من العوانس صرخت الزوجة في وجه زوجها فضحك عليها فقال لها سامحني يا زوجتي
انا اقول الحقيقة فضحك وبعد عدة اشهر رزقهم الله بطفل جميل مشاء الله
فرح الرجل وزوجته فكان الرجل يبقي مع ابنه ويطهو الطعام له ولزوجته ويغير
الحفضات الابنه وكانت زوجته خلوقة لا تخونه ولا تسبه ولا تقول الكلاب
البذئ عكس النساء المطلقات بسبب السب والشتم والخيانة والشك والحسد وغير
ذلك اعاذنا الله واياكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق